المركز الاعلامي العام
صرح الفنان الشبيح بشار اسماعيل وهو أحد أشهر الفنانين الموالين لنظام الأسد المجرم في سوريا بأنه ينوي اللجوء إلي كندا بعد أن كان أكثر المدافعين عن الاسد.
وتشهد منطقة الساحل السوري منذ شهور تململا وغضبا شديدا بعد تدهور الوضع المعيشي وتفشي التشبيح. وقد خسرت مناطق الاسد عدد كبير شبابها دفاعاً عن الاسد ونظامه المجرم، حتى دون ان تحصل على التكريم المطلوب، فقد اكتفى نظام الأسد بتعويض اهالي القتلى بسحارة برتقال او ساعة حائط.
وبعد يومين من الرسالة المفاجئة التي أطلقها الممثل السوري الموالي لنظام الأسد، أيمن زيدان، حول الأحوال المعيشية في البلاد، بعث بشار اسماعيل برسالة ذات محتوى مشابه.
الشبيح بشار إسماعيل، الذي شبه سابقا، بشار الأسد، وحسن نصر الله، بالإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال إن الجميع في سوريا باتوا يشعرون بالبرد، بسبب ارتفاع وشح أسعار المحروقات.
اقرأ أيضا الممثل الموالي للنظام “بشار إسماعيل” يطالب بصلاة (البنزين) لحل الكارثة
وفي منشور عبر “فيسبوك”، كتب بأسلوب درامي: “من عشر دقائق قرع باب بيتي!! ..من الزائر الثقيل القادم في هذا الوقت؟؟ تساءلت مع نفسي.. فتحت الباب.. كان الزائر من كنت أشتمه بأقذع الشتائم منذ ساعة.. وقف أمامي معاتبا بشدة وقال: لماذا تشتمني؟؟ سألته باستغراب.. من أنت؟ ودعوته للدخول، وعندما دخل المنزل تجمد كل شيء”.
وأضاف: “صرخت بأعلى صوتي وقد تملكني الرعب من الصقيع المترافق مع دخوله. بالله عليك من أنت؟؟؟ قال أنا البرد يا بشار إسماعيل.. وأنت والشعب السوري كل يوم تخطئون بحقي وتشتموني آلاف المرات في اليوم.. علما أني لست مسؤولا عن معاناتكم فهكذا خلقني وأمرني الله أن أكون قاسيا”.
وتابع على لسان “لبرد”: “أي أنا عبدا مأمور… ويجب على حكومتكم أن تؤمن لكم الحماية من هجومي كل شتاء ..ولذلك اشتموا المسؤول عن تقصيره بحقكم واتركوني أنا لأني كل يوم أذرف الدموع على أطفالكم الفقراء الذين يموتون من شدة وطأتي”.
وأردف قائلا: “والمطر الذي تراه هو بعضا من تللك الدموع المذروفة.. أعتذرت من سيدي البرد اللطيف وأطعمته قليلا من البوظة وودعته وأسناني تصطك من وجوده المقيت”.
وختم بشار إسماعيل منشوره، بتوقيع اسمه لكن بعبارة “بردان اسماعيل”.
وتأتي رسالة إسماعيل في أعقاب نشر الفنانة شكران مرتجى، والفنان أيمن زيدان، رسائل مشابهة، تنتقد سوء الأحوال المعيشية في المناطق التي يسيطؤ عليها نظام الأسد.