القيامة في ادلب ونشطاء في سجال عن فتحي !!!

القيامة في ادلب والناشطين في سجال عن فتحي !!!

المركز الاعلامي العام – ياسر الطرّاف

 

قصف غير مسبوق تتعرض له مدن وقرى ريفي إدلب وحماة الشمالي من طيران الإحتلال الروسي ونظام الأسد ، حيث بدأت الحملة مساء يوم الجمعة الماضي بقصف عشوائي وعنيف لقرى ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي ، وخصوصا في مناطق الهبيط وكفرنبودة ، الأمر الذي سبب موجة نزوح كبيرة لمناطق الشمال السوري ، وامتدت الحملة الجنونية جغرافياً الى مناطق وقرى جبل الزاوية وأرياف معرة النعمان بشكل عام الأمر الذي أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين  حتى اللحظة.

 

إقرأ أيضاً أرقام مرعبة.. روسيا والأسد يحرقان إدلب وحماة في 24 ساعة

في حين عجزت بعض وسائل الإعلام عن تغطية الأخبار المتعلقة بالقصف لكثرتها في تلك المناطق .

لكن الجدير بالذكر أنه ثمتة حادثة ليس لها أية قيمة خبرية عند المعارضين على وجه العموم، وهي موت الشيخ فتحي “أحمد الصافي”، وهو عالم دين سوري من مواليد دمشق 1954، عرف بمواقفه الموالية لنظام بشار الأسد الطائفي.

كما وقال مؤخراً في اتصال هاتفي مع عسكري سوري في ميلشيا النظام عبر أحد الإذاعات السورية أن أولاده وأولاد أخوته عساكر يخدمون النظام منذ 8 سنوات، والغريب بالأمر أن جل وسائل التواصل الإجتماعي أخذت حادثة وفاته كسجال حاد بين من يترحم عليه وبين شاتماً له ولروحه وتناست ما يحدث اليوم في إدلب وحماه .

ويذكر أن هذه الإهتمامات بالنسبة للسوريين المعارضين في هذه الحوادث التي تحدث في مناطق النظام ليست الأولى ، ولن تكون الأخيرة …