المركز الإعلامي العام _ مروة حاج أحمد
عقدت القيادة العامّة لـ “الجيش الوطني السوري”، أمس الخميس، اجتماعاً مع قيادة “الجبهة الوطنية للتحرير”، وذلك لمناقشة الوضع العسكري في مدينة إدلب، والعمل على إنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين الطرفين، لتنسيق الجهود المشتركة في المعركة ضدّ قوّات الاسد والميليشيات المساندة له جنوب إدلب.
وقال الناطق الرسمي للجيش الوطني الرائد ” يوسف الحمود ” لــ المركز الإعلامي العام : إطلاعاً على الأوضاع العسكرية على جبهات ريفي حماة وإدلب، تمّ الاتفاق بين الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير، على إنشاء غرفة عمليات مشتركة، لتنسيق الجهود في المعركة التي ستخوضها قواتنا على جبهات جنوب إدلب ، وإعداد المقاتلين ، كما تمت دراسة الوضع الميداني في ريفي حماة وإدلب.
وأضاف؛ “سيبدأ الجيش الوطني حسب حاجة غرفة العمليات للجبهة الوطنية للتحرير بإرسال أولى دفعاته اليوم الجمعة، من التعزيزات العسكرية بالعتاد الكامل والإمكانيات المفتوحة لمساندة وصد عدوان قوات الأسد والمليشيات المساندة له في ريفي حماة وإدلب”.
وأشار أنَّ هناك قوات من الجيش الوطني أرسلت خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية إلى جبهات ريفي حماة وإدلب.
وغرّد القائد العسكري في للجبهة الشامية أبو أحمد نور على حسابه في تويتر قائلاً: “شرف لنا في الجيش الحر “الجيش الوطني” أن نكون جنباً إلى جنب مع إخواننا الثوار في إدلب وحماة، ونعدكم يا أهلنا في الشمال السوري المحرر أنَّ أبناءكم في الجبهة الشامية سيكونون حيث تأملون، رجالنا وسلاحنا ومهجنا دونكم ، فما حملنا السلاح إلّا لأجلكم ولا خير فينا إن لم نجب نداءكم”.
ويشهد جنوب إدلب في الأونة الأخيرة تقدماً لقوات الاسد، بعد القصف الهمجي والمكثف بشتى أنواع الأسلحة مستخدماً سياسة “الأرض المحروقة” ليحرز تقدماً على نقاط تمركز فصائل الثوار في المنطقة.