الأسد وروسيا يقتلان 99 مدنياً في شمال غرب سوريا خلال شهر مارس 2019
المركز الإعلامي العام – محمد كركص
وثق فريق الإحصاء في “المركز الإعلامي العام” انتهاكات قوات النظام والقوات الروسية والميليشيات المنطوية تحتهم في سوريا خلال شهر مارس 2019 في مناطق خفض التصعيد شمال غرب سوريا.
وفي التفاصيل؛ بلغ عدد ضحايا المدنيين جراء القصف الجوي الروسي 52 مدنياً بينهم 22 طفلاً و9 سيدات وعنصر دفاع مدني، بعد استهدافها لعدة مناطق داخل محافظة إدلب بـ57 غارة جوية جُلها صواريخ شديدة الانفجار، كما نتج عن الغارات الروسية إصابة 114 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، إضافةً لدمار هائل في المنازل السكنية والبنى التحتية.
وفي السياق؛ قُتل 46 مدنياً بينهم 13 طفلاً و10 سيدات وناشط إعلامي وعنصر دفاع مدني، إثر قصف قوات النظام والمعسكرات الروسية بـ7212 قذيفة وصاروخ 87 منطقة في محافظات “إدلب وحماة وحلب”، وتعرضت بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي للقصف بـ82 قنبلة فسفورية أطلقتها قوات النظام المتواجدة في قرية أبو دالي بريف حماة الشرقي على القرية، كما نتج عن القصف المدفعي والصاروخ إصابة 434 مدنياً، البعض منهم تم نقله للمشافي التركية والحدودية لتلقي العلاج.
وشنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام 37 غارة جوية، استهدفت عدة مناطق في ريفي إدلب وحماة، نتج عن الغارات استشهاد طفل في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، إضافة لجرح 17 آخرين في مناطق مختلفة.
في حين تعرض ثلاث نقاط طبية ومركزين للدفاع المدني وثلاث مساجد ومخيمان للقصف بالغارات الروسية والمدفعية والصواريخ، ما أدى إلى خروج البعض منهم عن الخدمة، كما لحقت الأضرار بعدة مدراس داخل المناطق التي تعرضت للقصف.
وفي سياق منفصل؛ بلغ عدد حالات الاغتيال والقتل داخل المناطق المحررة 41 حالة تفجيرعن طريق العبوات الناسفة والسيارات المفخخة إضافةً لرصاص مجهولين، نتج عنها مقتل 32 شخص بينهم نساء وأطفال.
وتشهد المناطق المحررة حركة نزوح كبيرة في الأونة الأخيرة مع ارتفاع وتيرة القصف وتدخل الطائرات الروسية بعد توقفها في الهجمات والغارات على المناطق المحررة منذ ابرام اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي لحين عودتها للقصف في 9 مارس 2019 الحالي.