المركز الاعلامي العام
ذكرت مصادر اعلامية أن اشتباكات عنيفة كانت قد اندلعت في مدينة حلب بين أجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري وعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني رفضوا الالتحاق بالمعارك الدائرة شمال حماة، بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الميليشيات.
وأكدت المصادر قيام دوريات مشتركة من الشرطة العسكرية والمخابرات الجوية بشن حملة مداهمة واعتقالات في أحياء مدينة حلب طالت عشرات من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني الذين رفضوا الالتحاق بالمعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي.
وأوضحت المصادر أن الاعتقالات تركزت في أحياء الجميلية والسليمانية والجابرية وشارع الشلال وسط مدينة حلب، مؤكدةً أنها قُوبلت بمواجهة مسلحة من قِبل عناصر الدفاع الوطني في حي الجابرية أسفرت عن مقتل عنصر من الشرطة العسكرية وجرح آخرين.
وأشارت إلى أن الاعتقالات جاءت بأوامر مباشرة من المدعو سهيل الحسن قائد ميليشيات النمر، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت بمجموعاته خلال الأيام الماضية، مضيفةً أن الحملة طالت عدداً من عناصر ميليشيا لواء القدس الفلسطيني.
وأكدت تقارير سابقة انتشار حالة من الخوف بين عناصر المصالحات في ريف دمشق بعد وصول عدد من جثث زملائهم الذين قُتلوا في معارك ريف حماة الشمالي ولخشيتهم من الزج بهم فيها.
يذكر أن مليشيات نظام الأسد وروسيا كانت قد تكبدت خسائر كبيرة قي الاسبوع الماضي في معاركها مع الفصائل الثوربة في ريف حماه الشمالي، وبحسب مصدر عسكري من الفصائل الثورية أنه تم قتل ما يقارب 200 عنصر لقوات الأسد.