اشتباكات بالقرداحة وتهديد بقصف اللاذقية ونسف قبر حافظ
المركز الاعلامي العام
تناقلت صفحات إخبارية معارضة وأخرى موالية لنظام الأسد أنباء عن حصول خلافات عائلية بين آل الاسد وآل خير بك داخل مدينة القرداحة شرقي اللاذقية اثر مقتل ضابط من عائلة خير بك .
وشهد يوم أمس السبت مقتل العقيد وليد جميل خير بك خلال هجوم شنته هيئة تحرير الشام على نقاط لجيش النظام في غربي حلب .
وتناقلت عدة صفحات أنباء ان مقتل العقيد خير بك اثار استياء كبير في صفوف ابناء عائلته في مسقط رأسه القرداحة، وأكدت بعض المصادر الإعلامية أن هذا الإستياء تطور لتنشب اشتباكات خفيفة بين آل خير بك وآل الاسد
إضافة لذلك وبعد ما أكدت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد تمكن الجمارك من مصادرة 900 ألف حبة كتباغون (مخدرات)، ليتبّن في وقت لاحق أن صاحب الشحنة المصادرة هو “بشار طلال الأسد” قائد مليشيا أبو الحارث 313.
حيث قام طلال الأسد بالسيطرة على مدينة القرداحة، وطرد عناصر قوات الأسد منها بالإضافة لاختطافه عدداً منهم، من بينهم ضابطاً من عائلة بركات المقربة من نظام الأسد إثر اعتقال أحد المهربين التابعين له، كما هدد أيضاً بقصف مدينة اللاذقية وبنسف قبر حافظ الأسد في حال تم اقتحام القرداحة .
وبحسب مصادر خاصة لقناة أورينت أنه جرت مفاوضات بين ضباط من جيش الأسد و بشار طلال الأسد، أدت الى إتفاق بين الطرفين، كانت أبرز بنوده: اطلاق سراح العناصر المحتجزين وخروج طلال الاسد الى الفاخورة مع تبرئته من كافة التهم الموجه اليه، بالإضافة إلى عودة شحنة المخدرات المصادرة له وعدم التعرض مرة أخرى لقوافل التهريب الخاصة به.
يذكر أن مدينة القرداحة وحتى اللحظة ما تزال تحت سيطرة مليشيا أبو الحارث 313 التابعة ل بشار طلال الأسد .