عاجل

“إدلب تحت النار” حملة إعلامية لتسليط الضوء على مجازر النظام وروسيا بإدلب

أطلق ناشطون في إدلب يوم السبت، حملة تضامن مع المدنيين في محافظة إدلب، تحت عنوان “إدلب تحت النار“،

لتسليط الضوء على القصف والمجازر اليومية في حق المدنيين في كل من ريف إدلب الجنوبي والشرقي في ظل صمت دولي تام حيال قصف النظام الروسي والسوري للمنطقة.

تنصّ الحملة على مشاركة صور وفيديوهات المجازر اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للفت الأنظار للمجازر التي ترتكبها روسيا وحلفاؤها في حق المدنيين من خلال استهدافهم بالبراميل والصواريخ الفراغية والارتجاجية.

ولقي الهاشتاغ تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهدت مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي في يوم السبت قصفًا مكثفًا بأكثر من 150 غارة جوية نتج عنها 21 شهيد ومنها “بليون” التي تضمنت 9 شهداء بينهم 3 أطفال وسيدة، وفي “أبديتا” الي تضمنت 5 شهداء بينهم سيدة وطفل، وشهدت “البارة” أيضا 4 شهداء بينهم سيدتين وطفل، و “تلمنس” شهيدين بينهم سيدة، و “الجغاس” طفل واحد.

وشهدت بلدات إدلب منذ شهر شباط حملات قصف متتالية يتناوب عليها كل من روسيا ونظام الأسد عبر الطائرات والمدفعية التي تسببت بتدمير المرافق المدنية والأحياء السكنية وتهجير مئات الآلاف من المدنيين، وشهدت أيضًا يوم الأحد قصف عن طريق المدفعيات الثقيلة والصّواريخ التابعة لقوات الأسد كل من “معرة حرمة، التح، الهلبة، معرزيتا، الغسانية، الكتيبة المهجورة، ام جلال، السرج، أبو حبة، تل الشيح”.

وما زال المجتمع الدولي يشهد المجازر كاملة ويكتفي بالتصريحات المسكنة دون أي حراك لمنع روسيا والنظام من استهداف المدنيين.

عن Mohamad Aladaher

Syrian journalist based in Idlib, MMC manager

شاهد أيضاً

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور استعداداً لمعارك ضد  قسد

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور …