المركز الإعلامي العام _ داريا أحمد
خطوة جديدة لفرق الدفاع المدني تهدف لإعادة مسار الحياة إلى مناطق شهدت دمارا كبيرا ؛ بسبب القصف الهمجي الذي تعرضت له على مدى الأعوام الماضية.
فقد نشر الدفاع المدني السوري عبر صفحاته الرسمية مشروعا جديدا بعنوان “امل العائدين” لزرع الطمانينة وتثبيت روح البقاء في نفوس الأهالي.
وقال قائد قطاع الدفاع المدني السوري بأريحا”وليد أصلان” أن الحملة أعدت لزرع الأمل وتثبيت روح البقاء في نفوس الأهالي بعد عودة الكثيرين إلى ديارهم في مدينة أريحا وجبل الزاوية وقرى جبل الأربعين.
أكثر من ٣٥ متطوعا من الدفاع المدني ونحو ١٥ آلية تم تجهيزها للمشاركة بإزالة دمار المباني في مدينة أريحا، ومناطق جبل الزاوية البعيدة عن حواجز ميليشا أسد، إضافة الى إعادة تهيئة المراكز الخدمية في المدينة وإنارة الشوارع وتنظيفها.
واوضح مراسلنا أن فرق الدفاع المدني بدأت بحملة خدمية موسعة،لتنظيم وتنظيف الشوارع الرئيسية،وإزالة النفايات والأوساخ منها،ودهن الأرصفة وتجميل مداخل المدينة،وتزيين الأشجار لجعل المدينة بأبهى حلة ،وستمتد الحملة إلى عدة أيام.
تسعى سواعد “الخوذ البيضاء” بمشروعها “أمل العائدين” لإضفاء صفة الروح الواحدة وغرس التفاؤل بين السوريين؛
وذلك بإضفاء روح التعاون والتطوع
لإعمار ماهدمه النظام وحليفه من نفوس وبيوت.
ومن اللافت للذكر أن فرق الدفاع المدني قد أطلقت عدة حملات خدمية تطوعية كالتطهير الوقائي المستمرة منذ أشهر،ضد وباء “كورونا” من خلال تعقيم عدة نقاط من منشآت عامة ومساجد في قرى سنغرة وحيلا والكفير وبسنقول، وقرية عيناتا والمخيم المجاور لها.
تحت عنوان “أمل العائدين”، بدأ الدفاع المدني السوري في قطاع أريحا اليوم، السبت 12 أيلول، حملةً اساسها بذل الجهد لإعادة الحياة للمدن المتضررة من وحشية نظام أسد وحلفائه.