المركز الإعلامي العام – سامر دعبول
اختتمت اليوم الجمعة، محادثات “أستانة 13” في العاصمة الكازاخية نور السلطان، دون إحراز أي تقدم مع ترحيل معظم الملفات إلى الجولة القادمة.
وجاء في البيان الختامي المشترك للمؤتمر، تأكيد الدول الضامنة “روسيا – تركيا – إيران” على التزامها بوحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، كما أكدت الدول الضامنة على ضرورة تنفيذ الاتفاقات المبرمة بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، وعبروا عن أسفهم لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين ووجوب اتخاذ تدابير ملموسة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
كما أكد البيان على عزم الدول الضامنة على التعاون للقضاء على كافة التنظيمات المرتبطة بتنظيمات داعش والقاعدة.
أيضا جاء في البيان رفض المشاركون أي محاولات لإنشاء واقع جديد في شمال شرق سورية بذريعة مكافحة الإرهاب بما في ذلك مبادرات غير شرعية للحكم الذاتي وعبروا عن عزمهم لمكافحة الخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها.
في حين دعا المشاركون إلى تقديم المساعدات الإنسانية والسماح بوصولها للسوريين بدون أي شروط مسبقة وكذلك التأكيد على دعم ملف عودة اللاجئين بشكل آمن.
والجدير بالذكر أن البيان لم يشير الى ملف المعتقلين عدا ترحيب المشاركين بإطلاق سراح عدد من الرهائن أواخر الشهر الماضي.
وفي النهاية اتفقت الدول الضامنة على عقد الجولة القادمة من محادثات أستانة في العاصمة الكازاخية نور سلطان في شهر تشرين الأول أكتوبر القادم.
وبالتزامن مع جولة “أستانة 13″، واعلان وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد إدلب وريف حماة ليل الخميس، تم تسجيل عدة خروقات لوقف إطلاق النار بعد قصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد استهدف منطقة بلدات “بداما – الهبيط – خان شيخون – حرش القصابية – المشيرفة – مزارع الشعرة” في إدلب، و”كفرزيتا – الزكاة – الأربعين – زيزون – لطمين – الحويجة – والشركة” شمال وغرب حماة.