أرتال إيرانية تقتحم بلدات محافظة درعا
المركز الإعلامي العام – محمد كركص
اقتحمت عدة أرتال تابعة للميليشيات الإيرانية صباح اليوم الثلاثاء، عدة قرى وبلدت بريف درعا، وسط حالة تخوف من المدنيين من شن حملة اعتقالات عشوائية، وتعبر هذه الحالة الأولى من نوعها بعد اتفاق المصالحات في مناطق ريف درعا جنوب سوريا.
وذكرت شبكة “بلدي” نقلاً عن مصادر محلية؛ إن رتلا عسكريا مجهولا، يرجح بأنه يتبع للميليشيات الموالية لإيران بسبب وجود عصائب ملونة على رؤوس العناصر، جال في مناطق ريف درعا الشرقي، وضم الرتل سيارات دفع رباعي وسيارات محملة بالرشاشات، وعشرات العناصر المسلحة.
وأضافت المصادر أن الرتل دخل بلدة الحراك لينتقل بعدها إلى بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، قبل أن يتوقف عدة ساعات بالقرب من مفرزة المخابرات الجوية في بلدة الكرك، وينتقل بعدها لبلدة المسيفرة بريف درعا.
وكان رتل عسكري داهم بلدات الشجرة وسحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، مساء أمس الاثنين، وأطلق الرصاص من الرشاشات الثقيلة في الهواء.
ولم يتبين أسباب تجول تلك الأرتال في بلدات ريف درعا حتى اللحظة، في الوقت الذي نقل فيه ناشطون عن تنفيذ حملة مداهمات لمنازل المدنيين في بلدة المسيفرة من قبل رتل مشابه منذ عدة أيام، على خلفية تعرض مقر لمخابرات النظام لإطلاق رصاص من قبل مجهولين.
وتشهد محافظة درعا في الفترة الأخيرة مظاهرات شعبية ضد ممارسات قوات النظام والميليشيات المساندة لها، كما شهدت عدة أحياء وأفرع أمنية كتابات على جدرانها ” يسقط النظام – يسقط الأسد”.